وصلت أخبار مريبة إلى الشيخ تفيد بأن هناك خطة مختلفة يجهزها القشتاليون للهجوم على غرناطة، ولكن هذه المرة يلجأون إلى الحرب البحرية، والتي لم يكن للعرب خبرة كبيرة فيها، فقد اعتادوا على حروب الصحراء، بين الخيول والرماح والسيوف، أما الحروب البحرية فلم تحدث إلا نادرًا، وفي معاركة محدودة.. وهذا ما أقلق الشيخ كثيرًا، فقرر أن يرسل فارسًا إلى مكان الأعداء من أجل كشف الخطة ومعرفة حقيقة الأمر، ولكنه تورط في حرب مع بعض الفرسان، بعد أن حصل على معلومات سرية وخطيرة.. ترى ما حقيقة الحرب البحرية؟ وكيف يتصدوا لها؟ اقرأ العدد واكتشف بنفسك.

“قل لي أيها العربي: هل تجيد النزال؟
امتشق فارس سيفه وهو يقول: دعنا نختبر هذا أيها القشتالي.
التحم سيفاهما، وكريستوبال يقول: لست قشتاليا أيها العربي.. أنا برتغالي.
ارتفع صليل سيفيهما في المنطقة، وأدرك البرتغالي أنه يواجه خصمًا لا قبل له به، فتراجع في سرعة وهو يهتف: من الواضح أنك تلقيت تدريبًا جيدًا يا فتي.
قال فارس ساخرًا: ومن الواضح أنك لا تجيد التعامل مع السيف أيها البرتغالي.
قالها ووثب نحو كريستوبال، وضرب سيفه في قوة ثم تراجع وأدار سيفه حول نصل سيف خصمه، على نحو أربك هذا الأخير، قبل أن ينتزع فارس السيف من قبضة كريستوبال وهو قول: يلوح لي أنك خسرت اللعبة يا رجل”