من جديد يمارس أدهم هوايته في اجتذاب المشاكل والأزمات الحادة والجرائم وأعمال الجاسوسية، هذه المرة سافر إلى دولة ما ولم يكن الأمر ضمن مهمة رسمية أو شيء تم تكليفه به، ولكنه كعادته يتعثر في محاولة لاغتيال إحدى الشخصيات المشهورة من قبل شبكة من الجواسيس، وتصاعدت الأحداث سريعا ليجد نفسه ضمن القائمة المستهدفة من هذه الشبكة، وأصبح الآن في مهمة صعبة يواجه فيها هذه الشبكة ويهرب إلى بلده فرارا من القتل.. ترى أين ينتهي به المطاف؟ اقرأ العدد واكتشف بنفسك.

“قال أدهم في هدوء وهو يدير جهاز التسجيل: أنت تستحق ما هو أكثر من هذا.
ارتفع صوت المسجل من الجهاز ليعيد كل الحوار الذي دار بين ماركو وجولهي بما فيه اتصال ماركو بجروهي، فهتف ماركو: اللعنة عليك من أنت بالضبط؟
أجابه أدهم ساخرًا: أنا الرجل الذي حصل على ما يريد منك.. لقد أفقدت ذلك الوغد الآخر وعيه، وانتحلت شخصيته، ودسست جهاز التسجيل هذا في جيبه، وأنا أعلم أنه سيهرع إليك، فور استعادته وعيه.. وكان من الطبيعي أن تجري أنت اتصالح بالحلقة التالية من السلسلة، وأن يسجل جهازي كلمات السر ووسيلة الاتصال وبعدها أثرت توترك عندما تحدثت إليك بصوت جولهي وأوهمتك أنه زائف”