توصلت القوات المصرية إلى آلة مقاتلة جديدة اسمها م-1، تملك قوة فتاكة ويمكن استخدامها في الحروب لترجيح الكفة المصرية، ولكن كالعادة الجواسيس والعملاء في كل الأرجاء، تم سرقة الآلة واستعمالها ضد القوات المصرية بشكل مفاجئ، والآن الآلة تقاتل من صنعها بكل قوتها المهولة والتي لا يقف أمامها شيء.. اضطر نور ورجاله أن يخرجوا في المهمة في محاولة لإيقاف الآلة، ولكنهم عجزوا وتم اختطافهم جميعًا.. ترى كيف ينتهي الأمر ومن الذي يقدر على إيقاف هذه الآلة؟ اقرأ العدد واكتشف بنفسك.

“لوّح القائد الأعلى بكفه، قائلًا: اختفى كل طياري القاعدة.
ارتفع حاجبا نور في دهشة بالغة، وهو يهتف: ماذا؟!
كان الخبر مفاجئًا بالفعل، مفاجئًا إلى حد ألجم لسان نور، وشل قدرته على التفكير لحظة هتف بعدها بكل دهشته وتوتره: ماذا تعني باختفائهم يا سيدي؟ هل سحقتهم صواريخ م-1 أم أنهم على قيد الحياة؟
أجابه القائد الأعلى وهو يجلس خلف مكتبه: لا أحد يعلم بعد يا نور، فلا يوجد شاهد عيان واحد على ما حدث، ولكن الآثار المحيطة بالقاعدة تشير إلى تحركات آلية حولها، ويرجح بعض خبرائنا وبعض كبار خبراء التصوير الجوي أن تلك الآثار تشير إلى حدوث هجوم عجيب على القاعدة، بوساطة جيش من الرجال الآليين”