ويتناول الفصل الاول من الكتاب : دور الأسرة في تربية الطفل وتنشئته من منظور اجتماعي. في حين يبين الفصل الثاني حقوق الطفل في الأسلام وفي المواثيق الدولية.

أما الفصل الثالث فيدور حول أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل وفي نمو ضميره وسلوكه الأخلاقي، والعوامل المؤثرة في عملية التطبيع الاجتماعي ومعوقاتها.
ولما كان الطفل، وكجزء من عملية النمو، يواجه بعض المشكلات السلوكية، فقد حرصت المؤلفة على أن يتناول الكتاب في الفصل الخامس بعض المشكلات اليومية التي يتعرض لها الابناء في الطفولة المبكرة، وهم يحاولون اثبات ذواتهم ويتحسسون مكانتهم في هذا العالم مثل العدوان والاستقلالية وانفعالات الخوف والقلق والغيرة والغضب والنشاط الزائد، الى جانب مشكلات الكلام وتكوين علاقات اجتماعية سوية.

أما الفصل السادس، فقد خصص لأثر المربية، التي التى قد توجد فى المنزل كمساعدة أو كبديلة للأم في تربية الأطفال، وذلك من ناحية ثقافية وخلقية ونفسية واجتماعية وعقلية وحسية جمالية؛ وبما أن العديد من الأطفال في العالم العربي يلتحقون بنوع أو بأخر من المؤسسات التربوية قبل سن المدرسة الابتدائية مثل الحضانة أو الروضة، كان لا بد من تناول دور الروضة والعاملين بها في تحقيق الصحة النفسية للأطفال وتنمية مفاهيمهم ومهارتهم واتجاهاتهم وتوجيه سلوكهم. هذا الى جانب ما تقوم به المؤسسة التربوية من تحديث لأساليب تربية النشء والأخذ بالمستجدات في مجال تكنولوجيا التعليم؛ وهذا ما تناوله الفصل السابع.

أما الفصل الثامن والأخير، فإنه يقدم المفهوم الحديث «للشراكة الوالدية» في تربية الأطفال مبيناً فوائد مثل هذه الشراكة بالنسبة للأبناء والآباء والمعلمين على حد سواء. كما يتعرض هذا الفصل للبيئة المدرسية والبيئة الإعلامية والمعلوماتية المناسبة بشكل عام.