يقول المؤلف: من المهم التعرف على ما أنجزه العلماء من خططهم الابتكارية وما سوف يقومون بإنجازه في مراحل المستقبل المتعددة من خلال ما تخيله العلماء حول منجزات أعمالهم في المستقبل ووسط منافسة فياضة بين الطرفين: إنجاز العلم وتخيل الأدباء، شاهدنا سيلا متدفقا من أفلام التخيل العلمي طوال القرن العشرين وحتى الآن، تارة ينتصر العلماء على التخيل الذي أبدعه الأدباء وتارة أخرى يتفوق الكتاب بتخيلاتهم على منجزات العلم.

ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على العلم والتخيل وعلاقة السينما بكل ذلك، ويحلل لنا المؤلف الكثير من الأعمال التي جسدت أفكارًا علمية بارزة، كما يعرض لنا قراءات فيلمية في التخيل العلمي، وهنا يتناول الكثير من النماذج، مثل: أنا روبوت، بعد الغد، فارس الظلام، 2012، الروبوت رقم9، غريب من الفضاء، المتحولون، الجهنمي ينهض، يوم أن توقفت الأرض، الطفل الآلي، آفاتار، وغير ذلك من الأعمال.