قصص عربية

اعترافات جثة الجزء الأول

اسم الكتاب:

اعترافات جثة الجزء الأول

اسم المؤلف:

محمد حياه

نوع الملف:

قصة – pdf

حجم الكتاب: 0.47 ميجابايت
التصنيف:

قصص عربية

عدد التحميلات: 86

تحميل وقراءة قصة اعترافات جثة الجزء الأول تأليف محمد حياه بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية ضمن تصنيف قصص عربية. كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

وصف قصة اعترافات جثة الجزء الأول:


قصة اعترافات جثة الجزء الأول pdf تأليف محمد حياه.. تخيل أن تستيقظ لتجد نفسك في مكان موحش وغريب، لا تعرفه ولا تعرف أين أنت، وبعد أن تفيق بصعوبة بالغة وتتفقد المكان لا تجد سوى مجموعة من الأشخاص المخدرين أو ربما النائمين مثلك.. تنهض لتتفقد المكان فتكون المفاجأة في وجود جثة في المنزل! .. إنه نوع جديد من الجرائم، فالمقتول قد اتهم هؤلاء الأشخاص في المنزل، في بث مباشر عبر الفيسبوك قبل وفاته.. الآن أصبح كل شيء جاهزًا، الجثة والجناة!.. إنها ورطة كبيرة، وتجاوزت صعوبة الجرائم الأخرى.. فالجريمة تكمن صعوبتها في أن المقتول لا يمكنه التحدث، لا يمكنه أن يخبرك من الفاعل، لكن هذه المرة وجد طريقه للحديث!

“ما هذا المكان؟ من هؤلاء الأشخاص؟ ولماذا تتواجد أطباق مطعمي هنا؟ أنا لا أذكر كيف جئت إلى هنا؟ ولماذا لا أذكر شيئًا؟ اللعنة على شيخوختي…،
أخذت أقدامها تتحرك بحرص وهدوء وهي تنظر للأشخاص الأربعة النائمين، واقتربت من باب الغرفة الذي كان بجوارها ودلفت داخل الممر لتجد على يمينها، بداية الممر، غرفة مظلمة وعلى يسارها ممر طويل ينتهي بغرفة مضيئة صاحبة الفضل في إضاءة أجزاء من الشقة، والتي يتضح لها مما استطاعت رؤيته أنه المطبخ، فقررت أن تسير يسارا متتبعة مصدر صوت الطرقة التي سمعته منذ قليل

وكانت تسير كراقصات الباليه حتى وجدت بمنتصف الممر بابين واحد على يسارها مفتوح يكشف ما فيه وهو باب لحمام ضيق، وعلى يمينها باب مغلق لغرفة يتضح من أسفل بابها أنها مضاءة.. تملك الخوف منها برعشة مسيطرة على جسدها بالكامل وتوتر يقودها إلى الهاوية أمسكت برعونة مقبض الباب وأدارته لينفتح شيئًا فشيئًا مع صوت طقطقة مفاصله الرتيبة، فتظهر أمامها غرفة تكاد تراها من كثرة الفوضى بها…، فتحت الباب أكثر ليكشف لها وجهة فراش ينتصف الغرفة يرقد عليه رجل يميل بجسده ناحية اليسار قليلًا، وتتدلى يده اليسرى خارج الفراش، رجل غارق في دمه مقيد من قدميه ويتضح أنه كان مقيدًا من يديه ورقبته أيضًا..”

مشاهدة وتحميل الكتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى