وصلنا إلى المطاف الأخير من رحلة سيف العدالة، في هذه المرة يحاول المستقبليون أن يغيروا مجرى الزمن كليًّا في محاولة للسيطرة على أحداث التاريخ، ومن هنا يمكنهم التخلص من كل قوى الخير.. وعلى الجانب الآخر نجت فاتن بأعجوبة من الانفجار الذي استهدفها في نيويورك، ولكن العصابة تلاحقها في كل مكان.. ترى كيف يستطيع سيف أن يتغلب على كل هذه الأحداث، وهل ينجح في ذلك أم يُدفن تحت القمة؟ اقرأ العدد واكتشف بنفسك.

“خرجت زوجته وتركته وحده يفكر قائلًا: ما الذي يحدث لي؟ لماذا وضعت نفسي بغباء في مثل هذا الموضع؟ الآن أصبحت مجرد دمية في يد المافيا وقادة صهيون، ولكني يجب أن أتحمل حتى أصل إلى الحكم وبعدها سأدمرهم جميعًا من دون رحمة، ولكن حتى ذلك الوقت يجب أن أظهر لهم الجانب المطيع فقط، فربما إذا علموا بنواياي يدمرون كل ما بنيته في السنوات السابقة”

“أطلق سيجا ضحكة سخرية عالية قائلًا: لم أكن أتوقع أن رؤية التاريخ يحدث سيكون ممتعًا إلى هذا الحد ولكن لا تدعنا نضيع الوقت ولنبدأ في تنفيذ مخططنا الآن.
قال هيل مبتسمًا: من أين تريد أن تبدأ؟
أكمل الدكتور سيجا: لتنطلق عصابات المافيا مثيرة للشغب في الشوارع وليزيد عدد الضحايا لهذا اليوم”