اشتعلت الأحداث عندما جاء سيف الدين إلى حاضرنا، وأثار ذلك حفيظة الكثير من العصابات ورجالها، وعلى رأسهم الجنرال هيل والدكتور سيجا، وهما يعملان في الليل والنهار لمحاولة إيجاد أي وسيلة يتخلصون بها من سيف ويقضون عليه بلا رجعة، حتى تتسع لهم الساحة ليمارسوا أعمال الإجرام من جديد.. ترى كيف يتصرف سيف مع الشرور المنتشرة في عالمنا الحاضر؟ ولمن يكون النصر في هذا القتال العجيب؟ .. إنه زمن الشر حقًا. اقرأ العدد واكتشف الأحداث بنفسك.

“هل تعلم لماذا يهزمكم هذا المقنع دائمًا يا مستر مرجان؟ لأنكم تضيعون وقتكم في اختراع وسائل معقدة لمواجهته.
هتف مورجان محنقًا: وماذا تقترح أيها العبقري بعد أن سقط ثمانون في المائة من رجالك؟
انتزع جاكسون منظاره الشمسي من جيبه ووضعه على عينيه، قائلًا في حزم: العودة إلى الوسائل التقليدية.
حجب المنظار الضوء الساطع عن عينيه، وبدا له سيف في وضوح، وهو يحمل شوكته الصارخة، فصوّب إليه مدفعه الآلي مستطردًا: إنها بالتأكيد الأكثر فاعلية.
قالها وأطلق رصاصات مدفعه الآلي فأطاح بشوكة سيف وصرخ: مناظيركم الشمسية يا رجال”