يمثل هذا العدد الجزء الثاني من الثنائية الساحرة “ألف ليلة وليلة”، والجزء الأول هو عدد ليالي عربية من سلسلة فانتازيا، في هذا العدد تحل عبير محل شهريار، وتستمر في تقديم المزيد من القصص الملهمة من ألف ليلة وليلة، ولكن يختلف التناول هنا، حيث أدخل فيه المؤلف الكثير من السخرية والسحر الخاص بعالم فانتازيا، يناقش الكثير من القضايا المحيطة بهذا الكتاب مثل نسبه للعرب أو لغيرهم، وموضوع الترجمة والحذف والتحريف.

“لما ذهب شهريار لشئون الحكم في الصباح فوجئت بوجود رجل في المخدع، لم يكن المرشد -وهو الوحيد المسموح له بالذهاب حيث شاء في فانتازيا- ولكنه بيرتون المسكتشف والأفاق والمترجم البريطاني الشهير.
-أنت هنا؟
كان يدخن الغليون الشهير ويرمقها بنظرة نارية من عينيه المخيفتين: جئت أهنئك، تبلين بلاء حسنا بالتأكيد، لكنني أتحفظ على الدور الرقابي الذي تمارسينه”