قصص عربية

نصيبي الذي أحببت

اسم الكتاب:

نصيبي الذي أحببت

اسم المؤلف:

رحاب إبراهيم عجم

نوع الملف:

قصة – pdf

حجم الكتاب: 0.61 ميجابايت
التصنيف:

قصص عربية

عدد التحميلات: 41

تحميل وقراءة قصة نصيبي الذي أحببت تأليف رحاب إبراهيم عجم بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية ضمن تصنيف قصص عربية. كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

وصف قصة نصيبي الذي أحببت:


قصة نصيبي الذي أحببت pdf تأليف رحاب إبراهيم عجم.. أحيانا يخيّل إلينا أن آمالنا وأحلامها أبعد كثيرًا من أن تتحقق، خصوصًا إذا أخذنا نظرة فاحصة للواقع حولنا ورأينا ما يحمله من قتامة وسوداوية تبعث على النفور وانعدام الأمل. تجسد هذا في حياة بطلة القصة، التي كانت يائسة من الواقع حولها، حتى لما تعلّق قلبها بشاب وأحبّته بشكل خفي ولم تصرح بذلك، قالت في نفسها أنه لن يكون لها، فعلى هذه الأرض لا مكان للأحلام أن تتحقق.. وكذلك مرت الأيام وعرفت أنه يحب فتاة أخرى. ولكن المفاجأة كانت في اليوم الذي قدم وطرق بابها ليحادث أهلها ويتقدم للزواج منها بشكل رسمي، علمت هنا أنه لم يعد مرتبطًا ولكن هذا وضعها في حيرة شديدة، هل توافق وتقبل مبدأ أن الأحلام تتحقق والآن جاء حلمها الذي طالما كانت تتمناه؟ أم تتبع هواجسها وتظن أن هذا فخ لها وسينتهي بألم ورحيل؟ اقرأ القصة واعرف الأحداث بنفسك.

“لماذا أنا؟ ولماذا اخترتني خصيصًا؟
-لأنك على خلق ودين وطيبة و..
نظر إلى عينيها التي لم تكن راضية عن الإجابة وكأنها تقول: ليسوا أسبابًا جيدة، فذوات الخلق والدين موجودات..
صمت ثوان معدودة ثم استطرد قائلًا ببريق يلمع في عينيه: لأنك أول إنسانة لمعت في خيالي كأنك نجم كان تائهًا مني، واهتديت إليه، حتى بعد صلاة الاستخارة تعلقت بك أكثر، ولا أنكر يا لمى إنني كنت أراكِ مميزة طوال الوقت، ولكن لم أتخيل أن أتقدم لك يومًا ما.. والله يشرفني ويفرحني أن تقبلي.
انتهت المقابلة ولم تنته معاناة لمى في الاختيار بين الموافقة عليه أو رفضه، فهي لا تستطيع رفضه لدينه وخلقه وأيضًا لحبها الخفي له، الشخص الذي تمنته أمامها، ولكن لا تستطيع في نفس الوقت أن تقبله، لحبه لأخرى والذي شعرت به في جلستها معه، فمازال يكن لها حبًا داخل قلبه، مازالت عيناه تحلم بطيقها وتراوده”

مشاهدة وتحميل الكتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى