تدور الأحداث حول عالِم الآثار الكبير البروفيسور سميل، عثر في إحدى رحلات التنقيب في كريت على صليب عليه نقش غريب، لم يسبق له أن رأى مثله.. ومع أول لمسة لهذا الصليب، سمع البروفيسور همسًا في أذنه.. إنه شخص يتوعده بالموت! .. لم يلتفت سميل إلى هذا الصوت، وقرر أن يستمر في عمله. مرت سنوات طويلة، وسمع هذا العالم عن جثة عُثر عليها في مقبرة بإنجلترا وعُثر معها على صليب عليه نفس النقش.. سريعًا قرر سيمل أن يقطع مسافة طويلة تفصله عن مكان المقبرة ليبدأ رحلته الاستكشافية أو التنقيبية الثانية.

استقل سيمل سفينة وأصرّ الأب براون على أن يذهب معه، وخلال رحلتهما على متن السفينة علم الناس بوجود عالم الآثار المشهور صاحب قصة الصليب التي سمع الجميع بها.. فالتفوا حوله وطلبوا منه أن يحكي لهم ما حصل معه.. ولكن لوهلة شعر البورفيسور أن الصوت الذي توعده بالموت موجود وسط الناس.. شعر بالقلق الشديد.. ثم كانت المفاجأة في النهاية. ترى ما الذي سيحدث؟ وما سر هذا الصليب وما هذا الصوت؟ اقرأ القصة واعرف الأحداث بنفسك.