وصلنا إلى العدد الأخير من سلسلة فارس الأندلس المليئة بالمغامرات والتشويق.. وهنا في نهاية المطاف سنشهد التخطيط لأكبر عملية بقيادة الملك فرناندو، حيث أنه قرر التوجه إلى الشخصية الأبرز والأهم في الأندلس، وحاول اغتيال الأمير بن الأحمر أثناء رحلة صيد عادية، لا يتوقع أحد أن تشهد أحداثًا مثل هذه. ولكن المشكلة الكبرى كانت في الوسيلة التي لجأ إليها الملك فرناندو، حيث استطاع أن يجنّد أقرب الأمراء إلى الأمير بن الأحمر.. أي أننا أمام أحداث خيانة. ترى هل ينجح في خطته؟ ومن هو الأمير الذي تم تجنيده؟ اقرأ العدد واكتشف الأحداث بنفسك.

“كيف ستفعلها؟.. ألقى الأمير الشاب سؤاله على القشتالي روشيلو داخل خيمته الكبيرة، فابتسم روشيلو في سخرية وهو يتحسس نصل سيفه، قائلًا: لا تشغل نفسك بهذا أيها الأمير.. كل شيء سيسير على ما يرام.
قال الأمير الشاب في عصبية: أخشى أن تفعلها بحماقة فتتجه أصابع الاتهام كلها إليّ.
اتسعت ابتسامة روشيلو الساخرة وهو يقول: اطمئن أيها الأمير، خطتنا تضمن ألا تتجه إليك أصابع الاتهام قط. انعقد حاجبا أحد مرافقي الأمير، وهو يسأل في عصبية: ما الذي يعنيه قولك هذا.
رفع إليه روشيلو عينين صارمتين قاسيتين، وهو يقول: احتفظ بأسئلتك لنفسك يا رجل.. روشيلو ليس هنا ليستجوبه عربي أحمق.
هبّ الرجل، هاتفًا في غضب: ماذا تقول أيها ال…
قبل أن يتم عبارته أدار روشيلو سيفه في الهواء ببراعة فائقة ووضع ذبابة نصله على عنق الرجل، وهو قول في صرامة قاسية: كلمة إضافية ويكون الثمن حياتك”