قصص عربية

الحقيقة السابعة

اسم الكتاب:

الحقيقة السابعة

اسم المؤلف:

محمد حياه

نوع الملف:

قصة – pdf

حجم الكتاب: 0.31 ميجابايت
التصنيف:

قصص عربية

عدد التحميلات: 34

تحميل وقراءة قصة الحقيقة السابعة تأليف محمد حياه بصيغة pdf مجانا بروابط مباشرة وأسماء عربية ضمن تصنيف قصص عربية. كتب pdf أفضل وأكبر مكتبة تحميل وقراءة كتب إلكترونية عربية مجانا.

وصف قصة الحقيقة السابعة:


قصة الحقيقة السابعة pdf تأليف محمد حياه.. تقريبًا ليس هناك أسوأ من صديقك النرجسي، الذي تكون بجواره دائمًا ولكنه لا يراك، تحاول أقصى ما لديك أن تشعره بوجودك وبحرصك عليه وبأنك تقوم بشيء من أجله، ولكنه في النهاية يشتكي من الوحدة، كيف يتحدث عن الوحدة وأنت بجواره؟ هذا يترك أثرًا عميقًا في القلب والنفس بأنك لست بشيء.. إنه لا يراك حتى، يعتبرك عدمًا، وجودك وغيابك سيشعره بنفس الوحدة، ولن يراك أبدًا..

“هل تتذكر عندما كان عمرك ستة سنوات ورغم محاولاتهم أن يخفوا عليك الحقيقة إلا أنك علمت بخبر وفاة والدك، بكيت حينها واحتضنك الجميع لكن ما لا يعلموه أنك عندما دخلت غرفتك حتى نزلت أسفل الفراش مختبئًا من الجميع وبكيت بشدة وضربت الأرض غضبًا وأعتراضًا وقلت صارخًا “لماذا تركتني يا أبي وحيدًا”، جئت أنا حينها وزحفت مثلك أسفل الفراش واحتضنتك حتى نمت في حضني.

عندما تنمروا عليك زملائك بالمدرسة بسبب لدغتك في حرف الراء وكنت تداري هذا بأنك كنت تبتسم أمامهم وكأنه قد طاب لك مزاحهم، ولكن عندما ينتهون منك ويتركونك كنت تختبئ خلف غرفة الحارس وتبكي وتلعن وحدتك، كنت حينها تجدني جالسًا بجانبك أغني لك حتى تهدأ. حتى عندما غدرت بك حبك الأول وأوشكت على الانتحار وأنت تلعن الوحدة بكل قوة كنت أنا معك. عندما ضغطوا عليك بالعمل حتى أجبروك على الاستقالة كنت بجوارك حتى استطعت أن تمر بتلك الأزمة. عندما علمت عن عدم قدرتك على الإنجاب وقررت أن
تنفصل عن زوجتك كنت أنا من يتحدث لك ويحاول أن يمنعك عن هذا…،

كيف لك أن تمحي وجودي بجانبك بكل تلك السهولة؟ كم كنت أنانيًا ونرجسيًا بشكل مفرط، لم تر بالكون سواك، أما عن صديق عمرك وشريك حياتك فهو ليس له وجود، وتعلن بكل فخر بغيض وحزن وهمي أنك تعبت من الوحدة. غصب عني نظرت له وابتسمت ساخرًا في حنق وأكملت: حتى في نهاية حياتك تنام أنت وأكون أنا بجانبك أيضًا، أرى ألمك وعذابك كالعادة لأنني مقيد معك بهذا الفراش اللعين في تلك الغرفة السوداء”.

مشاهدة وتحميل الكتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى