يتحدث هذا العدد من سلسلة فانتازيا عن الشاهنامه، وهي ملحمة فارسية يُرجع إليها الفضل في حفظ التراث الفارسي واللغة الفارسية طوال التاريخ، وقيل لولها لاندثر التاريخ الفارسي بأكمله. شاهنامة هي ابنة الفردوسي، تأخذنا عبير في جولة ممتعة إلى هذه الملحمة، تقدم لنا قصة رستم ابن زال ربيب العنقاء، وحصانه المشهور باسم راخاش ومعناه “البرق”، سنشاهد الكثير من البطولات لهذا الأمير وحصانه في عالم يعجّ بالتنانين والساحرات والمؤامرات.

“اتجهت عبير إلى غرفتها فبحثت عن ثياب فارس، ثياب رجل مغبرة توحي بقوة الشكيمة، ثم حملت جعبة السهام وحملت سيفا ورمحًا وركبت حصانها.. إنها جوردافريد، إنها ابنة هجير.. دماء غاضبة تجري في عروقها، تشعر بأنها قادرة على سحق جيش من ذوي الشوارب. وضعت اللثام على وجهها القسيم، وخرجت من القلعة وحصانها يبعثر الشرر تحت حافريه، لا بد أنها بدت فاتنة في هذه اللحظات”