رحلتنا على وشك الانطلاق إلى عالم الفضاء، بين المكوكات الفضائية والكائنات الغريبة والروبوتات التي تساعد الإنسان على اكتشافاته رغم أنها ثرثارة، وسيوف الليزر والثقوب السوداء المستعدة لابتلاع أعتى وأضخم السفن الفضائية.. استعدوا جيدًا فهناك الكثير من المعارك والتضحيات التي تنتظرنا في الفضاء مع جالاكتيكا ومن ثاروا عليها.. الموت قريب من الجميع في هذا العالم المخيف، والليزر والتحديثات العلمية هي التي تحكم الصراع.

“وثبت جواره داخل المكوك وانغلق الباب.. وضغط على زر القيادة، فاندفع المكوك كالسهم عبر جدران الأنبوب، تحول الجدار إلى خطوط سرعة براقة على الجانبين.. تأتي من مكان ما، لتختفي في مكان ما.
-سنغادر الأنبوب والكوكب بعد ثانية.. أنا بحاجة إلى إكس في هذا الجزء
وضغط زرًا آخر، فظهرت على الشاشة التي أمامه صورة فتاة شقراء حسناء، وإن بدا واضحًا أنها إلكترونية هي الأخرى.. قالت بصوت آلي كئيب: التحية أيها الجوال.. سأحاول تحطيم البعد الخامس وإلا فلا أمل لنا في اختراق الحصار حول الكوكب”