وصلت معلومات إلى المخابرات المصرية بوجود صندوق سري خاص بأحد الجواسيس، استطاع أن يخفيه داخل إحدى السفن ولكن هذه السفينة قد غرقت، والمعلومات تشير إلى أن حالة الصندوق لا تزال كما هي، فهو قادر على حفظ المادة بداخله، ومن هنا يتم تكليف أدهم بهذه المهمة، عليه أن يحضر هذا الصندوق من السفينة الغارقة. ظن في البداية أن الأمر بسيط، ولكن المفاجأة كانت في وجود رجال المخابرات من دول مختلفة، يبدو أن هذا الصندوق يضم معلومات تمس الكثير من الدول.. لتبدأ من هنا معركة شرسة تحت الماء بين المخابرات المصرية ومخابرات الدول الأخرى.. ولكن هذه المرة يصطحب أدهم معه الصحفية “فدوى” في المهمة، ويبدو أنهما سيقعان بحب بعضهما البعض، ولكن نهايتها كانت مأساوية.. ترى كيف ينتهي الأمر؟ اقرأ العدد واكتشف بنفسك.

“تجاوز باب القبو في مهارة مدهشة، وانطلق بالدراجة البخارية وسط الحديقة، متجها نحو رجال الشرطة مباشرة، وخُيِّل لفدوى أنها تشاهد آخر لحظات حياتها، عندما رفع رجال الشرطة أسلحتهم نحو الدراجة البخارية، وهتف قائدهم في قوة: توقف!
تجاهل أدهم النداء تماما وانحرف بالدراجة في حركة حادة، فانزلقت فوق الحشائش الرطبة وكادت تنقلب لولا مهارته الفريدة التي جعلته يسيطر عليها تماما، ثم ينطلق بها بمحاذاة رجال الشرطة الذين راحوا يطلقون النار خلفه في استماتة وهو يناور بدراجته في مهارة مدهشة محاولا بلوغ بوابة القصر”