من أكثر القصص التي أعجبت القراء في هذا العدد، قصة العرائس المحطمة، التي تدور حول تامارا، الفتاة الصغيرة في الثانية عشرة من عمرها، قلبها معلق بالعرائس إلى حد الجنون، ونجحت أخيرًا في إقناع والديها وشقيقها أن يذهبوا إلى معرض العرائس.. ولكنها هناك تلتقي بامرأة عجوز وشكلها مريب جدًا، وبالتأكيد تامارا ورطت نفسها في مشكلة، اقتربت منها وتحدثت معها وأخذت منها قطعة حلوى محشوة بجيلي العرائس.. لم تكن تعرف أن هذه القطعة ستكون سببًا لشقائها وشقاء أسرتها.

“فتحت النملة فكيها الخشنين وأغلقتهما محدثة صوت طرقعة.. ثم حكت النملة قدميها الأماميتين سويا محدثة صوت الضوضاء التي سمعتها
قبل أن أتمكن من إغلاق باب الغرفة، خرجت نملة تتمايل.
تحررت عضلاتي.. بدأت اتعثر إلى الخلف، ولم أبعد عيني عن ذلك المخلوق.. ارتطمت بأحد المكاتب.. تمايلت النملة وهي تدنو مني كثيرا
أخذ قرنا الاستشعار يتقدمان نحوي وهما يتمايلان مرة أخرى، فغرت فمي عندما لامست جوانب وجهي! .. ثم اتكأت النملة عليّ كادت أرجلها العليا أن تمسكني.. قلت لنفس: اجري. اهرب، انج بحياتك!”